Monday, January 29, 2007

a day my father died










فوقف يستريح ساعة وقد ضعف عن القتال
فبينما هو واقف اذ أتاه حجر، فوقع على جبهته
فأخذ الثوب ليمسح الدم عن جبهته
فأتاه سهم مسموم له ثلاث شعب، فوقع على قلبه
فقال عليه السلام






بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله


















ثم رماه سنان أيضاً بسهم ، فوقع السهم في نحره
فسقط عليه السلام
وجلس قاعداً ، فنزع السهم من نحره
وقرن كفيه جميعاً
وكلما امتلأتا من دمائه
خضب بها رأسه ولحيته وهو يقول






هكذا ألقى الله
مخضباً بدمي
مغصوباً على حقي












إسحاق بن حوبة
أخنس بن مرثد
حكيم بن طفيل السبيعي
عمر بن صبيح الصيداوي
رجاء بن منقذ العبدي
سالم بن خيثمة الجعفي
صالح بن وهب الجعفي
واحظ بن غانم
هاني بن ثبيت الحضرمي
و أسيد بن مالك

لعنهم الله
فداسوا الحسين عليه السلام بحوافر خيلهم حتى رضوا ظهره وصدره




من كتاب
الملهوف على قتلى الطفوف
لإبن طاووس


1 - 10 - 61 AH
العاشر من المحرم سنة 61 للهجرة


يوم قتل أبي




Sunday, January 07, 2007

تقاسيم و إرتجال على الكمان و القانون

Only yesterday I was able to write again. I took it upon myself to complete this work and produce it. Then, only then, I could say that I started. Now; where am I to find the right director?
An actor/friend introduced me once to a well-known young director, and by young I mean not a big name, but on his way to make one (and he is by now I guess). Seeing him, holding his fat hand in mine as a gesture of greeting, I knew there was a hindering feeling to not trust or at least welcome this man into my future-making. Minutes later, smoking and chatting, I sprang upon my recognition of this man. I inquired then, "isn't he the one who directed that so-and-so play?".
A man who could not decently accept criticism nor decided (upon not accepting it) to stay idle, is not a man I will be working with. He, in desperation, attacked everyone with a face reddened by anger. This man sees only his vision... I am a writer, I produce this work too as much as he does for it is in my hand the essence of the work though not the most important part of the work when completed.

Completed.. not finished.
Why would a writer "finish" writing? rather than complete?
I believe in completing a work rather than finishing it.
If I finish my works, then I would have published at least three books containing no less than 40 works of plays, short stories, poems, inter-genre texts and a novella. But I choose to complete my works.. thus I have less than 5 works which I can actually show to people and say that's my work and I'm proud of it.




أفكر بالسفر إلى أماكن لم يزرها عامة الناس و الباحثون عن تغيير الجو الرخيص - أبحث عن أماكن يائسة لا تحمل تاريخاً عظيماً , بعيدة لا يعرفها السياح الخليجييون , و لم يخطر على بالهم زيارتها . جزر الفولكلاند مثلاً , الجميل فيها الطبيعة كما هي بلا مساس و المكان المختلف تماماً عن العالم المتأثر بمظاهر العولمة , مكان بدون مكدونالدز أو برغر كنج أو مجمعات تسوق في أروقتها الماركات الايطالية و الفرنسية و الصومالية ... أبحث عن مكان هادئ بعيد عن المدنية الزائفة - مدنية العولمة









The Falkland Islands
I love quiet places...
I love an endless peaceful horizon not disturbed with mountains.



رحلاتي القادمة لأوروبا ستكون مخططة مسبقاً لكي لا تشتمل إلا على ما نسبته ثلاثين بالمئة من التسوق و الباقي مخصص للمتاحف و الآخر لزيارة المحافل الثقافية , أهمها العروض المسرحية و الموسيقية , و حتى التسوق - سيكون معظمه لشراء ما يندر وجوده أو عُدم وجوده في الكويت من أفلام نخبوية و موسيقى نادرة و كتب ندر قرائها و حتى متصفحوها
و أما رحلاتي الروحانية فتخطيطها في الأعوام السابقة كان طيباً , فكانت كما خططت لها , إجازة روحية لتعبئة النفس قبل العودة لزحمة الحياة المدنية بما فيها من مادة و عنصر و تفاهة

تباً للعولمة ... قتلت السياحة

كما تعودت نفسي على الروتين الحكومي .. يبدو أن ذائقتي الموسيقية تعودت أيضاً على الروتين ... منذ أسبوع و أنا لم اخرج شريط صالح عبدالحي من مسجل السيارة , و أسوأ ما في الأمر الإستماع إلى دور "ضّيعت مستقبل حياتي" في الصباح الباكر في طريقي لمقر عملي الحكومي المبارك - و شدة طربي و عربدتي كادت أن تودي بحياتي عند استماعي لعزف الفرقة المصاحبة للسماعي المحير




سماعي محير
من تأليف جميل بك الطنبوري
عزف جميل بشير و سعود الراشد